أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” أسماء الفائزين الخمسة بجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم في نسختها الثانية، التي نظمتها تحت شعار: زينوا القرآن بأصواتكم، وبثها تلفزيون قطر على مدى 26 يوماً من شهر رمضان الفضيل.

وفاز بالمركز الأول القارئ العراقي صباح خلف علي وجائزة قيمتها 500 ألف ريال قطري، وحل في المركز الثاني القارئ الليبي محمد مفتاح بشير وجائزة قدرها 400 ألف ريال قطري، فيما حاز المركز الثالث القارئ المصري محمد نيازي وجائزة قدرها 300 ألف ريال قطري، أما المركز الرابع فذهب للقارئ يونس محمد مهرا من سوريا وجائزة مقدارها 200 ألف ريال قطري، في حين فاز بالمركز الخامس القارئ محمد عزيوي من المغرب، وجائزة قدرها 100 ألف ريال قطري.

وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”، عقب تتويج القراء الخمسة الفائزين الليلة الماضية، نجاح الدورة الثانية لجائزة كتارا لتلاوة القرآن من حيث التنظيم ومستوى المشاركين، موضحاً أن الجائزة حققت هدفها الرامي إلى اكتشاف الموهوبين وتشجيعهم ودعمهم وتقديمهم للعالم كقراء جدد على نهج القرآن الكريم، تلاوةً وتدبراً، مشيراً إلى أن كتارا سوف تقوم بإنتاج قرص مدمج (سي دي) للفائز بالمركز الأول، يحتوي على ترتيله القرآن الكريم كاملاً.

وثمّن السليطي جهود فريق تلفزيون قطر الشريك الاستراتيجي للجائزة، وأعضاء لجان التحكيم، الذين توخوا معايير وآليات جديدة في التحكيم، تضمن الدقة والنزاهة والموضوعية.

وشهدت الحلقة النهائية مشاركة خمسة متسابقين، تأهلوا للمرحلة النهائية بعد منافسة قوية تبارى فيها 100 متأهل تم اختيارهم من أصل 1429 مشاركاً يمثلون مختلف الأقطار العربية وغير العربية.

ونوّه أعضاء لجان التحكيم بمستوى المتسابقين، من حيث ضبط أحكام التلاوة والتجويد، وحسن الأداء وجمال الصوت، ومهارة استخدام المقامات، بما يناسب مضمون الآيات.

وتكونت لجنة الأحكام وقواعد التجويد من: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد المعصراوي، والشيخ محمود العكاوي، والشيخ عبدالرشيد صوفي، أما لجنة الأداء الصوتي فتألفت من الدكتور عاصم البني، و الشيخ بهلول سعيد أبو عرقوب والسيد محمد أمين مشالي.

وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي قد أطلقت جائزة كتارا لتلاوة القرآن في مارس 2017 التزاماً بدورها الثقافي-الديني الرائد في الوطن العربي والإسلامي، ولتشجيع واكتشاف المواهب المتميزة في قراءة وتلاوة كتاب الله عز وجل، وتقديمها للعالم قراءً متميزين في تلاوة القرآن الكريم وفق قواعد علم التجويد، للوصول إلى أجمل وأعذب الأصوات.