تم غلق باب الترشح للدورة السابعة من جائزة كتارا لتلاوة القرآن.

في رحاب التلاوة

مدى حاجة المؤمن لمعرفة علم التجويد

التجويد لغة: التحسين والإتقان، أجاد الشيء: أي: أحسنه. واصطلاحًا: هو إخراج كل حرف من مخرجه، وإعطاؤه حقَّه ومستحقه من الصفات والأحكام، هذا من الناحية التطبيقية. وأما من الناحية النظرية فعلم التجويد هو علم يبحث في قواعد تصحيح التلاوة؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلام يقرأ القرآن مجودًا سجيَّةً من غير أن يحتاج إلى القواعد؛


المؤمن القارئ للقرآن الكريم

تعلم القرآن إنما هو العلم بقراءاته ولو بقراءة واحدة والعلم بناسخه ومنسوخه، ومحكمه ومتشابهه ومقيده ومطلقه وعامه وخاصة والعمل به وجعله نبراسًا وهاديًا للحق وإمامًا للمسلمين.   -عن أبي أمامه رضي الله عنه قال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه».. رواه مسلم.   -عن أبي موسى


آيات وردت في فضل تلاوة القرآن الكريم

تلاوة القرآن الكريم، من العبادات التي دعا إليها الإسلام، والتي وعد الله سبحانه وتعالى بأنه يثيب عليها بجزيل الثواب. ومن الآيات القرآنية التي وردت في هذا المعنى قول الله تعالى:   -﴿ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ (سورة البقرة: 121). وقوله سبحانه: ﴿ وَإِذَا