الشيخ بن أبي بكر الشاطري هو قارئ للقرآن الكريم يمني الجنسية وهو مولود في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، حصل الشاطري على إجازة لتلاوة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم على يد أيمن سويد سنة 1416هــ ثم بعدها على الماجستير في المحاسبة سنة 1420هـ.

للقارئ إصدارات عديدة وله أيضا ختمتان للقرآن الكريم إحداهما في عام 1409 هجرية والأخرى لعام 1428هجرية. يمتاز الشاطري بأسلوب فريد في التلاوة وبالخشوع والإخلاص وهو حقا ممن ينطبق عليهم قول الرسول إنه ممن يجب أن نستمع القرآن منهم لأنك إذا سمعته تشعر أنه يخشى الله.

الشاطري له أسلوب مميز في القراءة ليس ذلك فقط بل في صوته أيضا أن له القدرة على تغير صوته في القراءة الواحدة أكثر من مرة ويميز بالقراءة الخاشعة التي تجذب الملايين تجاهه وهو معروف بين الناس بحسن الخلق وبابتسامته التي لا تفارق وجهه أبدا وبخشوعه وبكائه الكثير في الصلوات.

الشاطري هو من أشهر القراء في العالم الإسلامي يشارك أبو بكر الشاطري في العديد من الندوات الإسلامية في جنوب إفريقيا، الكويت، البحرين وبريطانيا وأمريكا والإمارات حيث أما في الإمارات في عدد كبير من المساجد التي هي أكبرها في الإمارات، وأيضا في وأستراليا وروسيا وتركيا وأخر زياراته للدوحة، حين أم المصلين في مسجد محمد بن عبد الوهاب 1437 تراويح رمضان وهو من أكبر مسجد في قطر وحضر جمع غفير من الناس.