الشيخ أحمد بن علي بن محمد آل سليمان العجمي، نشأ الشيخ في أسرة صالحة محافظة، فوالده رحمه الله كان إماماً وخطيباً في الجامع الكبير بالخبر الجنوبية، وقد حرص على تربية أبنائه تربية صالحة ومنها تحفيظهم القرآن الكريم وكان يصطحب أولاده دائماً إلى المدينة المنورة. 

وقد لمع نجم الشيخ في الإمامة وقراءة القرآن الكريم منذ أن كان في المرحلة المتوسطة وعمره 17 سنة فكان أول مسجد صلى فيه هو مسجد العز بن عبد السلام، وبعدها بسنتين تولى الإمامة في الجامع الكبير في مدينة الخبر.

موهبة الانشاد

أول إصداراته : شريط سورة آل عمران، وبعدها توالت الإصدارات.

ولقد إتجه الشيخ كذلك إلى موهبة الإنشاد ولكن ليس كثيراً وذلك لما وهبه الله من صوت جميل ومحترف وكانت قصيدة ((خلاد)) والتي قام الشيخ بتسجيلها وفاء لأعز أصدقائه عادل الوديك رحمه الله .

وقد كان الشيخ في بداياته يقراء أحياناً بالنمط العراقي والذي اشتهر عنه حتى أن بعض علماء الشيعة في العراق كالسيستاني حرم سماع أشرطته لهذا السبب.

ومن القراء الذين يحب الشيخ سماع تلاوتهم: الشيخ علي جابر والشيخ خالد القحطاني والشيخ سعد الغامدي والشيخ سعود الشريم وكذلك الشيخين محمد صديق المنشاوي والحصري.

دراسته

درس الشيخ أحمد العمري  المرحلة الابتدائية في مدرسة المحمدية بالخبر الجنوب.

درس المرحلة المتوسطة في متوسطة الزبير ابن العوام بالخبر الجنوبية.

درس المرحلة الثانوية في ثانوية الخبر بالخبر (مدينة العمال).

عام 1412هـ، حصل على شهادة البكالوريوس من قسم الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمحافظة الأحساء في المنطقة الشرقية.

حصل على درجة الماجستير من جامعة لاهور الحكومية في باكستان.

حصل على درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز في التفسير في رسالة بعنوان (( منّة العلي القدير في شرح طرق التفسير ))

والشيخ يُعد من القراء المشهورين في العالم الإسلامي فقد دُعي إلى مراكز ومنتديات وكذلك دُعي للقراءة في بعض القنوات كقناتي قطر وأبو ظبي.

ولازال الشيخ يواصل عطائه في تلاوة القرآن الكريم وهو حالياً يصلي التراويح في رمضان بمسجد خادم الحرمين بجده.