تميز القارئ ماهر المعيقلي بصوته الفريد النديّ، حيث إنّ تسجيلاته الصوتيّة للقرآن الكريم سجلّت أكثر أعداد استماع من الناس، فقراءته الخاشعة للقرآن الكريم تبعث في السامع اطمئنان وصفاء الذهن. وتلاوة الشيخ المعيقليّ في بداياته كانت سبباً في نشر الكثير من تسجيلاته الصوتيّة ليصبح معروفاً، ولديه الكثير من المستمعين الذين يستمعون لتلاوته في كلّ مواقع الإنترنت، وأهّمها اليوتيوب، وموقعه الرسميّ الخاصّ ، وممّا يجب ذكره أنّ كلّ تلاواته للقرآن تكون على رواية حفص عن عاصم . وهو من أشهر القراء في العالم الإسلامي يتميز الشيخ بصوت عذب مميز.

ماهر بن حمد بن معيقل المعيقلي البلوي ولد في 7 يناير 1969 وحفظ القرآن الكريم ودرس كلية المعلمين في المدينة المنورة وتخرج منها معلماً لمادة الرياضيات وانتقل للعمل بمكة المكرمة معلماَ ثم أصبح مرشداَ طلابياَ في مدرسة “الأمير عبد المجيد” بمكة المكرمة. حاصل على درجة الماجستير بتاريخ 1425 هـ في فقه الإمام أحمد بن حنبل في كلية الشريعة بجامعة أم القرى وحصل على درجة الدكتوراه في التفسير، ويعمل كأستاذ مساعد بقسم الدراسات القضائية بكلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى ويشغل منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.

حصل الشيخ المعيقليّ على شهادة أستاذ في تخصّص الرياضيات، وثمّ انتقل إلى بلاط الشهداء في مكّة المكرّمة، وقد تتلمذ على يد الشيخ السودانيّ محمد عبد الكريم، ثمّ أصبح بعد ذلك موجّهاً للتلاميذ في مدرسة “الأمير عبد الأمير”، وحصل بعدها على شهادة الماجستير في الشريعة الإسلاميّة من جامعة أمّ القرى، في العام الهجريّ ألف وأربعئمة وخمسة وعشرين، وقد تخصّص في فقه الإمام أحمد بن حنبل، وتوّج مساره التعليميّ بحصوله على شهادة الدكتوراة في الفقه، متزوّج وهو والد لأربعة أبناء، بنتين وولدين، وكلّهم حفظة للقرآن الكريم.

تولى إمامة وخطبة جامع السعدي بحي العوالي بمكة المكرمة، كما تولى إمامة المصلين بالمسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك في العامين 1426 هـ و1427 هـ، وتولى إمامة المصلين في صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك عام 1428 هـ وعين إماما رسمياً للمسجد الحرام.