تم غلق باب الترشح للدورة السابعة من جائزة كتارا لتلاوة القرآن.

أحكام التلاوة

 أحكام الراء

هناك حالان لحرف الراء هما ( التفخيم و الترقيق ) تفخم الراء في الحالات الآتية: 1- إذا كانت مفتوحة أو مضمومة مثل ( رحيم، ربنا، رمضان، رزقنا، الروم، رقود ). 2- إذا كانت ساكنة وسبقها فتح أو ضم مثل ( قرح، قرن، قربانا، القرآن، مرتفقا، مرسلا ). 3- إذا كانت ساكنة بعد همزة وصل مثل


 التفخيم والترقيق

أولا: التفخيم أو الاستعلاء ومعناه خروج الحرف مغلظا عند النطق به، وعلامته جمع الشفتين دون إطباقهما مع وجود أقصى كم من الفراغ والصدى داخل الفم، وحروفه سبعة مجموعة في ( خص ضغط قظ )، وللتفخيم درجات خمس من حيث الشدة فالأولى أشد من الثانية وهكذا، وهى: 1- الدرجة الأولى: أشدها وهى أن يقع بعد الحرف المفخم


أحكام ( لام ) لفظ الجلالة ( الله)

1- التفخيم: تفخم لام لفظ الجلالة إذا سبقها فتح مثل ( وأن الله، شهد الله ) أو ضم مثل ( أحصاه الله، اتقوا الله ) أو إذا ابتدئ بها مثل ( الله لا إله إلا هو، الله الذي أرسل ). 2- الترقيق: ترقق لام لفظ الجلالة إذا سبقها كسر مثل ( بسم الله، قل الله،


القلقلة

القلقلة لغة: الإهتزاز والتحريك، واصطلاحا: هي اهتزار الحرف عند خروجه ساكنا حتى يسمع له نبرة قوية، سواء في وسط الكلمة مثل ( مقعد )، أو في آخرها مثل ( ينقلب إليك البصر )، وسواء أكان سكونا أصليا في الكلمة أم عارضا بسبب الوقف، وتكون القلقلة عند النطق أقرب للفتح من أي حركة أخرى وحروف القلقلة


أنواع المد

1- المد الأصلي أو الطبيعي: وهو الذى لا تقوم ذات حرف المد إلا به ولا يتوقف على سبب همز أو سكون، ويمد بمقدار حركتين، مثل ( قال، عاد، يقول، قِيلَ ). 2- المد الفرعي: هو المد الزائد عن الطبيعي لسبب لفظي أو معنوي، فاللفظي هو الهمز أو السكون، والمعنوي هو قصد المبالغة في التعظيم أو


المد والقصر

المد لغة الزيادة، قال تعالى ( ويمددكم بأموال وبنين )، واصطلاحا: هو إطالة زمن الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة وهى: 1– الواو الساكنة المضموم ما قبلها. 2– الياء الساكنة المكسور ما قبلها. 3– الألف الساكنة المفتوح ما قبلها. القصر لغة الحبس، قال تعالى ( حور مقصورات في الخيام ) أي محبوسات فيها، واصطلاحا: قصر


أحكام اللام الساكنة

وردت اللام الساكنة في القرآن الكريم ملحقة بالإسم والفعل والحرف، فتارة تأخذ حكم الإظهار وتارة تأخذ حكم الإدغام . أنواع اللامات: ( لام الإسم، لام الفعل، لام الحرف ) 1- لام الإسم أ – لام أصلية في الكلمة وهى واجبة الإظهار مثل ( ألفافا، سلطانا، زلزالا ) . ب- لام لازمة لاتفارق الكلمة واجبة الإظهار مثل


أحكام الميم الساكنة

الميم الساكنة: هي الميم الخالية من الحركة، وأحكامها ثلاثة هي ( الإخفاء الشفوي، الإدغام، الإظهار الشفوي ) 1- الإخفاء الشفوي: ويحدث عند وقوع حرف الباء المتحركة بعد الميم الساكنة مع بقاء الغنة، مثل ( يعتصم بالله، أركسهم بما كسبوا، هم به، جئناهم بكتاب ). 2- الإدغام: ويسمى إدغام مثلين صغير، ويكون في حرف واحد وهو


القراءة والتلاوة

التلاوة معناها القراءة عموماً، وأما الترتيل فهو مرتبة من مراتب تلاوة القرآن الثلاثة المعروفة عند علماء التجويد وهي -بعد الترتيل-: الحدر، والتدوير، فالترتيل في اصطلاح القراء هو قراءة القرآن على مكث وتفهم من غير عجلة، وهو أفضل مراتب التلاوة، لأن القرآن نزل به، كما قال تعالى: وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ [الإسراء:106]، وقال تعالى:وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ


فرضية التجويد

ثبتت فرضيته بالكتاب والسنة والإجماع أما الكتاب: فقوله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا، [ سورة المزمل :4] أي: جوده تجويدا، وقد جاء عن علي بن أبي طالب في قوله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا  أنه قال: « الترتيل هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف »، وقد أكد الله الأمر بالمصدر اهتماماً به وتعظيما لشأنه. أما السنة: فكان النبي يعلم أصحابه