تم غلق باب الترشح للدورة السابعة من جائزة كتارا لتلاوة القرآن.

أحكام التلاوة

حكم التطريب بقراءة القرآن

هذا وإن شغل القارئ والمستمع باله بالتطريب وهو الترجيع والتمديد ونحو ذلك مما هو مفض إلى تغيير كلام الله الذي أمرنا بتدبره، حائل للقلوب عن مراد الرب من كتابه، قاطع لها عن فهم كلامه فينزه كلام الرب عن ذلك، وكره الإمام أحمد التلحين بالقراءة الذي يشبه الغناء وقال: هي بدعة. ومن أشراط الساعة أن يتخذ


الميم والنون المشددتان

حكمهما هو وجوب الغنة ومقدارها حركتان سواء وقعا في أول الكلمة أو وسطها أو آخرها وصلا ووقفا، ومثال ذلك ( إنَّما، أمَّا، الجنَّة، أجورهنَّ، أولادهنَّ، مِثلهنَّ، مَنَّاع، سمَّاعون )


الإخفاء الحقيقى

لغة الستر، واصطلاحا النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عاريا من التشديد مع بقاء الغنة فيه، وحروفه خمسة عشر حرفا وهى الباقية من حروف الهجاء والتى في أوائل كلمات البيت الذى أشار إليه الشيخ الجمزوري رحمه الله تعالى في متن تحفة الأطفال: صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما ووجه الإخفاء هو أن النون أو التنوين لم يقرب مخرجهما من مخرج


الإقلاب

لغة تحويل الشئ عن وجهه إلى وجه آخر، واصطلاحا: جعل حرف مكان حرف آخر في النطق، وله حرف واحد وهو ( الباء )، فإن وقعت الباء المتحركة بعد النون الساكنة أو التنوين وجب قلبها ميما ساكنة مع الغنة والإخفاء وسواء في كلمة أو كلمتين . ووجه الإقلاب هو ثقل الإظهار وثقل الإدغام، وذلك لما بين


الإدغام

لغة: إدخال الشئ في الشئ، واصطلاحا: النطق بالحرفين حرفا واحدا مشددا، وحروف الإدغام ستة هي ( الياء والراء والميم واللام والواو والنون ) وتجمع في كلمة ( يرملون )، فإذا وقعت أحد هذه الحروف بعد النون الساكنة أو التنوين وجب الإدغام، والإدغام ينقسم إلى قسمين: أ – إدغام بغنة: وله أربعة حروف وهى ( الياء


حكم وأوجه قراءة البسملة

حكمها في أوائل السور الوجوب الصناعى ( الظاهر ) أي الذى لا يترتب عليه نقص ولا خلل أما حكمها في غير أوائل السور فالجواز إلا عند الإبتداء بسورة براءة ( التوبة ) ، فلا بسملة عند البدء بقراءتها وأوجه قراءة البسملة بين كل سورتين ثلاثة هي: 1- وصل الجميع أي آخر السورة بالبسملة مع أول السورة


علامات الوقف

هناك علامات تسمى علامات الوقف وهى توضح حكم الوقف أو الوصل أثناء القراءة ، وتوضع على آخر الكلمة وهى: ج : علامة وقف جائز أي يجوز الوقف عند هذه الكلمة أو وصلها بالكلمة التي تليها. صلى: علامة وقف تدل على أن الوصل أولى من الوقف مع جواز الوقف. قلـى: علامة وقف تدل على أن الوقف


السكت

السكت لغة الإمتناع، واصطلاحا هو قطع الصوت زمنا دون الوقف عادة من غير تنفس مع قصد القراءة، وقال ابن الجزري رحمه الله تعالى: وهو مقيد بالسماع، فلا يجوز إلا فيما ثبت فيه النقل وصحت به الرواية ، وحكمة السكت هو الإشعار بأنهما كلمتان وليستا كلمة واحدة. ورد السكت عند رواية حفص عن عاصم في أربعة


الاستعاذة وحكمها

حكمها مستحبة وقيل واجبة ، وموضعها عند شروع البدء بالقراءة ، وصيغتها ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) لمطابقتها للآية الكريمة في سورة النحل رقم: 98 ، ويجهر بالاستعاذة في المحافل ومجالس التعليم ، ويسر بها في الصلاة وعند الانفراد بالقراءة ، وأوجه الاستعاذة عند الابتداء في القراءة أربعة وهي: 1- قطع الجميع أي


الحروف اللَّثَوِيَّة

وهى الحروف التي يجب فيها إخراج طرف اللسان عند النطق بها وهى (الثاء والذال والظاء) وذلك في أي موضع من الكلمة مثل (ثم – قثائها – التراث – ذلك – الذين – حنيذ – الظمئآن – يظاهرون – محفوظ).