تم غلق باب الترشح للدورة السابعة من جائزة كتارا لتلاوة القرآن.

سجدات التلاوة

نسيان سجدة التلاوة

هل إذا مر بآية سجدة وتجاوزها ونسي أن يسجد ؟ هل يرجع ويسجد أم لا ؟ إن ذكر مع قرب الفصل سجد، وإن تجاوزها وطال الفصل فإنه لا يسجد، لأن القاعدة عند أهل العلم : أن السنة إذا فات محلها فإنها تسقط، لأنها عُلّقت بسبب فزال  ( الشيخ ابن عثيمين ) .


هل تشترط الطهارة لسجود التلاوة خارج الصلاة ؟

اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين  : القول الأول : أنه يشترط . وهذا مذهب الشافعية ، وبه قال أكثر الحنابلة . أ ـ لقوله ( لا يقبل الله صلاة بغير طهور )، قالوا : فيدخل في عمومه السجود . ب ـ القياس على سجود السهو بعد السلام، فكما اشترطت الطهارة له، فكذلك تشترط الطهارة لسجود التلاوة


فضل سجود التلاوة

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ: «إذَا قَرَأ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ،-وَفِي رِوَايَةِ أبِي كُرَيْبٍ: يَا وَيْلِي، أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الجَنَّةُ، وَأمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ». أخرجه مسلم.


اختلاف المذاهب في عدد السجدات

مذهب الحنابلة : 15 سجدة . مذهب الشافعية : 14 سجدة ، لم يحسبوا سجدة ( ص ) . مذهب مالك : 11 سجدة ، أسقطوا سجدات المفصل . مذهب أبو حنيفة : 14 سجدة ، أسقطوا السجدة الثانية من الحج . فائدة : اتفق العلماء على مشروعية السجود في عشرة مواضع ، وهي متوالية ،


وقت سجود التلاوة

الفصل الثالث من الفصول التي ذَكرها ابن رشد في موضوع: “سجدات التلاوة“ في القرآن الكريم: وقت السجود. متى يَسجد الإنسان سجدة التلاوة؟ هل في جميع الأوقات -كما يقول الشافعي- لأنّ هذه السجدة مسبّبة وسببها سابق عليها، فلا بأس مِن أدائها في جميع الأوقات، حتّى في الأوقات الخمسة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن


هل سجدة ( ص ) من مواضع السجود ؟

اختلف العلماء في ذلك : ذهب الشافعية إلى أنه لا يسجد فيها . لحديث ابن عباس ( أن النبي سجد في ( ص ) وقال : سجد هنا داود توبة ، ونحن نسجدها شكراً ) رواه النسائي والصحيح أنها موضع سجود . لحديث أبي سعيد: ( أن النبي قرأ ( ص ) وهو على المنبر، فلما بلغ


هل يسجد المستمع للتلاوة؟

قال ابن قدامة: ويسن السجود للتالي والمستمع لا نعلم في هذا خلافاً. وقد دلت عليه الأحاديث التي رويناها. وقد روى البخاري، ومسلم، وأبو داود، عن ابن عمر، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ علينا السورة في غير الصلاة، فيسجد، ونسجد معه، حتى لا يجد أحدنا مكاناً لموضع جبهته. فأما السامع غير القاصد


قضاء سجود التلاوة

يرى المالكية والشافعية والحنابلة أنه يطلب السجود عقب قراءة آية السجود أو سماعها فإن أخر السجود ولم يطل التأخير سجد بالاتفاق  وإن طال الفصل ففي قضائها قولان أصحهما أنها لا تقضى لأنها تفعل لعارض وهو قراءة آية السجدة أو سماعها وقد زال العارض مثلها كمثل صلاة الكسوف والخسوف فإنها تسن إذا كان الكسوف أو الخسوف


سجود المستمع إذا سجد القارئ

ثبت عن ابن عمر قال: كان النبي يقرأ السجدة ونحن عنده ، فيسجد ونسجد معه فنزدحم حتى ما يجد أحدنا لجبهته موضعاً يسجد عليه . قال ابن بطال: أجمعوا على أن القارئ إذا سجد لزم المستمع أن يسجد . قال تميم: قرأت القرآن على عبد الله وأنا غلام فمررت بسجدة فقال عبد الله أنت إمامنا


إذا قرأ الخطيب على المنبر آية سجدة

عن أبي سعيد قال : قرأ رسول الله ، وهو على المنبر ،فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه ، فلما كان يوم آخر قرأها ، فلما بلغ السجدة تشزن الناس للسجود فقال رسول الله: « إنما هي توبة نبي ولكني رأيتكم تشزنتم للسجود» ، فنزل فسجد وسجدوا رواه أبو داود. وروي عن عمر


  • 1
  • 2(current)
  • 3