تم غلق باب الترشح للدورة السابعة من جائزة كتارا لتلاوة القرآن.

سجدات التلاوة

عدد سجدات التلاوة

هي خمسة عشر سجدة على الصحيح، منها: سجدة آخر الأعراف، ومنها: سجدة في سورة الرعد، ومنها: سجدتان في الحج، وسجدة في سورة مريم، وسجدة في بني إسرائيل سبحان، وسجدة في الفرقان، وسجدة في (الم، تنزيل) السجدة، وسجدة في سورة ص، وسجدة في النجم في آخرها، وسجدة في (إذا السماء انشقت)، وسجدة في (اقرأ باسم ربك).


قراءة السجدة في صلاة الجهر والسر

ذكر ابن قدامة في المغني: (قال بعض أصحابنا: يكره للإمام قراءة السجدة في صلاة لا يجهر فيها وإن قرأ لم يسجد وهو قول أبي حنيفة ولم يكرهه الشافعي لأن ابن عمر روى عن النبي /أنه سجد في الظهر ثم قام فركع فرأى أصحابه أنه قرأ سورة السجدة. رواه أبو داود، واحتج أصحابنا بأن فيه إيهاماً


السجود من القيام والقعود

سئل شيخ الإسلام – رحمه الله – عن الرجل إذا كان يتلو الكتاب العزيز بين جماعة فقرأ سجدة فقام على قدميه وسجد فهل قيامه أفضل من سجوده وهو قاعد ؟ وهل فعله ذلك رياء ونفاق ؟ فأجاب: بل سجود التلاوة قائماً أفضل منه قاعداً كما ذكر ذلك / من ذكره من العلماء من أصحاب الشافعي


ما يقال في سجود التلاوة

قال أحمد: أما أنا فأقول سبحان ربي الأعلى . وقد روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجود القرآن بالليل: «سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته» قال الترمذي: هذا حديث حسن /صحيح   أهـ. وزاد الحاكم «فتبارك الله أحسن الخالقين». وقد ثبت ذكر آخر له،


كيفية سجود التلاوة

يسن لمن قرأ آية سجدة أو سمعها من قارئ وكان على وضوء أن يسجد لله سجدة بلا تشهد ولا سلام يكبر لها تكبيرتين إحداهما عند السجود والأخرى عند الرفع منه. وقيل يكبر لها ثلاث تكبيرات الأولى عند نية السجود وتسمى تكبيرة الإحرام يستحب أن يرفع عندها يديه كما يفعل في افتتاح الصلاة والثانية عند الهويّ


مواضع السجود في القرآن

اختلف فيها، فهي عند مالك إحدى عشرة سجدة وليس في المفصل منها شئ، أولها: آخر الأعراف، وثانيها: في الرعد، وثالثها: في النحل، ورابعها: في مريم، وخامسها: في بني إسرائيل (الإسراء)، وسادسها: الأولى من الحج، وسابعها: في الفرقان، وثامنها: في النمل، وتاسعها: الم تنزيل الكتاب (السجدة)، وعاشرها: في ص، والحادية عشرة: حم تنزيل الكتاب عند قوله


ما يشترط لسجود التلاوة

اشترط جمهور الفقهاء لسجود التلاوة ما اشترطوه للصلاة من طهارة واستقبال قبلة وستر عورة. وقال بعض أهل العلم لا يشترط الطهارة (قال البخاري: كان ابن عمر يسجد على غير وضوء). وفي مسند ابن أبي شيبة «كان ابن عمر ينزل عن راحلته فيهريق الماء ثم يركب فيقرأ السجدة فيسجد وما يتوضأ». (وعن الشعبي فيمن يسمع السجدة


حكم سجود التلاوة

أجمع العلماء على مشروعية سجود التلاوة واختلفوا في الوجوب فالجمهور أنه سنة وقال أبو حنيفة: واجب غير فرض ثم هو سنة في حق التالي والمستمع إن سجد التالي وقيل وإن لم يسجد. فإذا لم يسجد القارئ أو السامع لا يأثم ولكن يكون تاركاً للسنة. لما ثبت عن ربيعة عن عبد الله أنه حضر عمر رضي


فضل السجود

للسجود فضل عظيم لما ثبت عن النبي ﷺ في أكثر من حديث له بين فيه هذا الفضل وحث أمته عليه منه: 1-أحب الأعمال إلى الله حيث يُدخل صاحبه الجنة لما ثبت في صحيح مسلم عن معدان بن أبي طلحة اليعمري قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله ﷺ فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة


  • 1
  • 2
  • 3(current)